
أولادي في بلاد الغرب أخشى عليهم الانحراف.. هل أعود؟
بمعزل عن الحكم الشرعي أولًا حيث لا يجوز أن يتواجد الإنسان في بيئة يمكن أن يخسر فيها دينه، بمعزل عن ذلك يوجد بعض الناس لديهم مبررات للتواجد في تلك البيئة، أو أنّه لا يوجد لديهم بديل سهل ذلك. فما العمل؟

كيف نتفوّق على الغرب؟
كل من يمتلك الحدّ الأدنى من الوعي والاطّلاع، يدرك مدى هيمنة الغرب على المجتمعات المسلمة ومدى نفوذه فيها وإيغاله في مكوّناتها الاجتماعيّة والنفسيّة والفكريّة، ويلاحظ بوضوح عمله المعلن على إخضاعها واستعبادها.

الطريق الصحيح لتأمين المعيشة : كيف نتجنب فتنةً لا تصيب الذين ظلموا خاصّة؟
تحفل النّصوص الدّينيّة بالتّصريحات والإشارات الهادية إلى حياة الكفاف والغنى والنّجاة من الحرمان والفقر. وأوّل دلالات هذه النّصوص (من آيات وأحاديث وأدعية) هي أنّ الله تعالى لا يريدنا أن نعيش في حالٍ من العوز والهمّ المانع من تحصيل الفضائل والسّعي نحو الكمال وبلوغ المقصد الأعلى في ظلّ عبادة الله.وباختصار، لا يمكن مع كلّ هذه الشّواهد أن يظنّ المسلم أنّ الفقر أمرٌ جيّد أو مقبول في الدّين والرّؤية الإسلاميّة، حتّى أنّه قد ورد في بعض الأحاديث "كاد الفقر أن يكون كفرًا".

هكذا هي الحياة السياسيّة للمسلم الواقعيّ
ينطلق المسلم الواقعيّ نحو المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية من نقطة التكليف الشرعيّ والإلهيّ، لكنّه يحمل معه رؤية واضحة لمعنى السياسة ودورها والقيم المعنوية التي تحكمها. ولن تجد على وجه هذه الأرض من يشبه هذا المسلم من جهة اعتقاده بالمستقبل المشرق لهذا العالم وكيفيّة تحقّقه.

الوعي السياسيّ يحفظ الإيمان
إذا كنت تظن أنّك تعرف ما هو الإيمان، فكّر ثانيًا. الإيمان الحقيقيّ هو الإدراك والشعور الذي يكون عاملًا أساسيًّا للتّفاعل القويّ مع حضور الله تعالى في الحياة؛ وفي غير هذه الحالة، فإنّ ما قد نسمّيه إيمانًا لن ينفع، ولن يفيد صاحبه من وجوده على هذه الأرض.

من لا تاريخ له لا مستقبل له.. كيف تساهم الأعمال التأريخية بتقوية المجتمع؟
يكمن السر الأكبر الذي يقف وراء وحدة أي جماعة بشرية في وجود وعي مشترك عند أغلبية أفرادها تجاه هوية محدّدة. وغالبًا ما تُعرّف الهوية داخل المجتمعات نسبةً إلى الهويات الأخرى وبالنظر إلى الموقعية والمكانة على خارطة الأمم. في هذا المجال، سنجد أنّ لوعي هذه الجماعة التاريخيّ، ونظرة أبنائها إلى تشكّلهم كجماعة أو أمّة واحدة، والمسار الذي طووه على مدى الزمن، الدور الأكبر في تحديد أهم أبعاد هويتهم وخصائصها المميزة.

لماذا لا نستفيد من الغرب؟ وإلى متى تستمر هذه القطيعة؟
كلّ عاقلٍ لا يمكن إلّا أن يستفيد ممّا حوله من وقائع وحوادث ومعطيات. والغرب واقعيّة كبرى، لأنّه عبارة عن حضارة ذات حضور وتأثير هائل على البشريّة والأرض. فالغض عن الغرب يشبه دفن الرأس في التراب. ولهذا، ليس الكلام في أن نستفيد أو لا نستفيد من هذه الحضارة الضخمة، وإنّما في كيفيّة الاستفادة الصحيحة والمُثلى منها.

كونك على حق لا يعني أنّك ستنتصر... لماذا يجب أن نمعن النظر في تجربتنا السياسية
أن تكون جماعةٌ على حق، وأن يكون أعداؤها من أهل الباطل، لا يستلزم بالضرورة انتصار جماعة الحقّ!

هل سمعتم بمظالم شعبنا؟ كيف يزيدك الوعي بالتّاريخ مقاومةً
يتحلّق أولادي حولي ويتطلّعون بانتباهٍ فائقٍ كلّما شردت منّي أحاديث حول تاريخنا. هل هي الفضوليّة التي تميّز أبناء البشر؟ أو أنّ هناك شعورًا بالحاجة الماسّة إلى معرفة التّاريخ، باعتبار أنّه جزءٌ من هويّتنا، وبذلك فإنّ أولادي ببحثهم ومتابعتهم لهذا التاريخ، يسعون لتكميل هويّتهم ومن هم؟!

الشرط الأول للانتصار على إسرائيل.. لماذا يجب أن نعيد النظر في خطابنا السياسي؟
إنّ القوّة الهائلة المندفعة للحضارة الغربية هي أكبر عامل لتخريب الأرض وإفسادها. لا نحتاج هنا إلى شواهد كثيرة لإثبات هذا الأمر، فقد ملأ فسادهم البر والبحر والهواء، حتى وصل إلى الفضاء. هذه الحضارة التي قامت على الاندفاع المحموم نحو السيطرة والنهب وتكديس الثروات والتوسع وأكل العالم، تؤدي حتمًا إلى تخريب الأرض وتهديم كل ما يرتبط بالحياة الإنسانية الطيبة.

بين السيّئ والأسوأ: كيف يفضّل الغربيّون نظامهم السّياسيّ الاجتماعيّ؟
من يظن أنّ الغربيّين عمومًا، والأمريكيّين خصوصًا، لا يرون مساوئ نظامهم الاجتماعيّ السّياسيّ (بما يشمل الاقتصاديّ والإعلاميّ والتّعليميّ و..) فهو مخطئ حتمًا. وإذا كنتُ أريد أن أتوجّه بالكلام إلى القارئ العربيّ، فلا شك أنّ هذا القارئ سيكون محكومًا ـ في نظرته وتقييمه للنّظام الغربيّ ـ لواقعه الذي يعيش فيه.

كيف نستفيد من التاريخ؟
لقد كشفت كل الشواهد التاريخيّة عن حقيقة كبيرة وهي أنّ جميع الشعوب التي عانت من البؤس والحرمان والعبودية والذل والفقر، إنّما عانت من ذلك لأنّها لم تتّخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب. ولا يمكن لأي إنسان أو أي شعب أن يعرف الموقف المناسب للوقت إلّا بمعرفة مساره الزمنيّ وكيف تطوّر على مرّ الزمان، وهذا ما توفّره لنا دراسة التاريخ. كيف نستفيد من التاريخ؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2018مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أكون ناشطًا سياسيًا؟
الحياة هي النشاط والتفاعل والشعور والتكامل واللذة والحركة والاندفاع. وللحياة مراتب ودرجات، وحين تكتمل بمراتبها يصبح الإنسان مستعدًا للحياة الجميلة الأبدية. وفي هذا الكتاب نتحدّث عن الحياة الاجتماعية، الذي يمثّل النشاط السياسيّ أحد أبرز وجوهها وأركانها وأكثرها تأثيرًا، فما لم يبلغ الإنسان مثل هذا النشاط، فإنّ الدرجات الأعلى لن تكون من نصيبه، لأنّ كل درجة حياة موقوفة على سابقتها؛ فإذا اختلّت أو ضعُفت الحياة الأدنى، لم يتسنَّ للإنسان التمتّع بالحياة الأعلى. كيف أكون ناشطًا سياسيًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

1- الوعي السياسي... لماذا؟
ما هي ضرورة الوعي السياسي؟وما هي عواقب الغفلة السياسيّة؟ما هي أهداف البصيرة السياسية؟وإلى ماذا نحتاج لنكتسب الوعي السياسي؟

ثقافة المجتمع واستشراف مستقبله
الدرس العاشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسي".

ضعف البصيرة السياسية.. أسباب
ما هي أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف المشاركة السياسية في مجتمعاتنا؟

العالم في الأيام المقبلة
الدرس الثالث عشر من الدورة الأولى في أصول ومبادئ الوعي السياسي

المحركات الأساسية لأيّ مجتمع
إذا شعر الناس أنّهم مشتركون في تحديد مصيرهم وتقريره فإنّهم ينزعون إلى المصالح العامّة، وفي ظلّ المصالح العامّة يؤمّن مستقبل اي مجتمع.

عوامل تقوية الوعي السياسي... متابعة مواقف الفاعلين في صناعة الواقع السياسيّ
يمكن تقسيم الناشطين في المجال السياسي إلى فئتين أساسيتين: 1- الفئة الأولى: الفاعلة 2- والفئة الثانية: المنفعلة. أما الفاعل فهو الذي يمتلك هدفًا ويسعى لتحقيقه.وأمّا المنفعل فهو ذاك الذي ينفعل تجاه فاعلية الأول، فهو لا يملك هدفًا، وإن كان يمتلك رغبات أو طموحات أو أماني ووضعها في قالب الأهداف، فإنّه لا يسعى لتحقيقها بل يكون منفعلًا وشهوانيًا وغضوبًا، بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معنى. بالطبع، هناك فئة ثالثة لا تدخل ضمن النشاط السياسي، وهي الفئة التي ارتضت لنفسها أن تكون منقادة ومنساقة وغافلة وغير مكترثة.الفئة التي تهمنا هي الفئة الفاعلة التي تنطلق من أهداف كبيرة واستراتيجية، ومن رؤى وأطروحات تعمل على تطبيقها، لأنّها فاعلة لا مجرّد منظّرة، أي إنّها تمتلك أدوات وطاقات وإمكانات تستعملها في مجال الوصول إلى تلك الأهداف. هذه الفئة يمكن أن تكون بعملها وأدائها صانعةً للواقع السياسي؛ وحين تتحرّك نحو تلك الأهداف، فسوف تمتلك الوعي السياسي وتكتشف القوانين والسنن الحاكمة على حياة البشر والمجتمعات والتاريخ. لذلك أعتقد أنّ مواكبة ومتابعة هذه الفئة في مواقفها وتصريحاتها وفي دروسها وشروحاتها هذه، يعطينا وعيًا سياسيًا مميزًا.

هل ستنجح أمريكا في فرض سياستها على العالم؟
الدرس الثاني عشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسي".

عوامل تقوية الوعي السياسي.. امتلاك الرؤية الكونية الصحيحة
ما هو دور معرفة الرؤية الكونية الصحيحة في الوعي السياسي؟ كيف نتعرّف على السنن والقوانين الاجتماعية ونطبّقها على واقعنا الحالي؟

العالم في الأيام المقبلة 2
الدرس الرابع عشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسي"

النظام العالمي يحدّد قواعد اللعبة
الدرس الحادي عشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسيّ".